1 قراءة دقيقة
اختبار صحة الثدي: العوامل الوراثية والمخاطر المرتبطة بسرطان الثدي


اختبار صحة الثدي يُعد وسيلة مبتكرة للكشف عن العوامل الوراثية والمخاطر المرتبطة بسرطان الثدي. يساهم هذا الاختبار في الوقاية المبكرة وتحسين فرص التشخيص والعلاج.


ما هو اختبار صحة الثدي؟

يهدف اختبار صحة الثدي إلى تحليل الجينات التي تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل FGFR2 المرتبط بالنمو غير الطبيعي للخلايا. كما يتيح الاختبار فهم العوامل الوراثية والتوصية بتغييرات صحية مخصصة لتحسين الوقاية.


فوائد اختبار صحة الثدي

  1. الكشف المبكر: تحديد الجينات المرتبطة بالمخاطر قبل ظهور الأعراض.
  2. توصيات شخصية: تقديم نصائح غذائية وصحية وفقًا للتركيب الجيني.
  3. تحسين العلاج: مساعدة الأطباء في اختيار أفضل العلاجات بناءً على الجينات.

إرشادات الوقاية

  • الحفاظ على وزن صحي: الوزن المثالي يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 30%.
  • النظام الغذائي: تناول فيتامين D، أوميغا 3، والفواكه والخضروات الغنية بالمغذيات.
  • التوقف عن التدخين والكحول: تخفيف العادات الضارة يعزز الوقاية.
  • الفحوصات المنتظمة:
    • الفحص الذاتي بدءًا من عمر 20 عامًا.
    • تصوير الثدي الشعاعي (الماموجرام) ابتداءً من عمر 40 عامًا.

المصادر

• Hunter DJ et al., “FGFR2 and breast cancer risk,” Nature Genetics.
• Stacey et al., “Genetic polymorphisms and breast cancer,” Cancer Research.


الخاتمة

اختبار صحة الثدي يوفّر وسيلة فعالة لفهم المخاطر الوراثية وتحقيق الوقاية المبكرة. ابدئي الآن بخطوات صغيرة لتحمي نفسك وتضمني مستقبلاً صحيًا ومشرقًا.