1 قراءة دقيقة
الكشف المبكر عن سرطان الثدي: أهميته وخطواته الأساسية

 الكشف المبكر عن سرطان الثدي يعد مفتاحًا للحفاظ على صحتك وزيادة فرص العلاج. اكتشفي أهم الخطوات الآن. سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، ويمكن أن يكون الكشف المبكر أداة فعالة لتجنب تفاقم المرض. مع التوعية بأهمية الفحص الذاتي والفحوصات الطبية الدورية، يمكن خفض معدلات الوفيات الناتجة عن هذا المرض بشكل ملحوظ.


سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الثدي، مما قد يؤدي إلى انتشارها إذا لم يتم اكتشافه مبكرًا. تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الثدي، منها الوراثة، والتعرض للإشعاع، والسمنة، ونمط الحياة غير الصحي. إلا أن الكشف المبكر يمكن أن يزيد من فرص الشفاء بنسبة تصل إلى 90%. أهمية الكشف المبكر: 

  1. يساعد في اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى.
  2. يقلل من الحاجة إلى علاجات معقدة ومكلفة.
  3. يرفع معدلات الشفاء والبقاء على قيد الحياة.

 خطوات الفحص الذاتي: 

  • قومي بالفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية بـ 5 أيام.
  • تحسسي الثدي بأطراف الأصابع لاكتشاف أي كتل غير طبيعية.
  • لاحظي أي تغيرات في شكل أو لون الجلد.
  • إذا لاحظت أي تغيرات، سارعي بمراجعة الطبيب.

 الفحوصات الطبية الموصى بها: 

  • الماموجرام: للكشف عن الأورام حتى لو كانت صغيرة جدًا.
  • الأشعة الصوتية: لفحص الأنسجة بوضوح.
  • الخزعة: لتأكيد التشخيص إذا لزم الأمر.

 الوقاية: 

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • تجنب التدخين والكحول.
  • إجراء الفحوصات الدورية.


العناية بصحتك تبدأ بالكشف المبكر. اجعلي الفحص الذاتي والفحوصات الدورية جزءًا من حياتك، لأن صحتك تستحق الأولوية. ابدئي اليوم!


المصادر: 

  1. منظمة الصحة العالمية: www.who.int
  2. الجمعية الأمريكية للسرطان: www.cancer.org